قال عثمان بن سعيد الدارمي: بعد ذكر الأحاديث الدالة على الرؤية: فهذه الأحاديث كلها أو أكثر منها قد رويت في الرؤية على تصديقها والإيمان بها، أدركنا أهل الفقه والبصر من مشايخنا ولم يزل المسلمون قديماً وحديثاً يرونها ويؤمنون بها، لا يستنكرونها ولا ينكرونها ومن أنكرها من أهل الزيغ نسبوه إلى الضلال بل كان من أكبر رجائهم وأجزل ثواب الله تبارك وتعالى في أنفسهم النظر إلى وجه الله الكريم، خالقهم يوم القيامة حتى ما يعدلون به شيئاً من نعيم الجنة1.
الخلاصة:
1- أجمع أهل السنة على أن المؤمنين يرون ربهم عز وجل يوم القيامة بأبصارهم عياناً من غير توهم ولا تشبيه، وهذا أكبر نعيم أهل الجنة.
2- خالفت الجهمية وغيرهم في ذلك وأنكروا إثبات الرؤية.
المناقشة:
1- ما هي عقيدة السلف في مسألة رؤية الله تعالى يوم القيامة؟
2- اذكر ثلاثة أدلة على أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة.
3- اذكر أربعة من النصوص عن السلف في إثبات الرؤية.