10- وقال الإمام أبو بكر ابن خزيمة (311هـ) : "من لم يقر بأن الله تعالى - على عرشه قد استوى فوق سماواته بائن من خلقه فهو كافر يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه وألقي على بعض المزابل حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بنتن ريح جيفته وكان ماله فيئا لا يرثه أحد من الدين إذ المسلم لا يرث الكافر"1.
11- وقال الإمام الذهبي ناقد الرجال والفرق (748هـ) "مقالة السلف وأئمة السنة بل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون: أن الله عز وجل في السماء وأن الله على العرش وأن الله فوق سماواته....
ومقالة الجهمية:
أنه في جميع الأمكنة:
ومقالة متأخري المتكلمين:
أن الله تعالى ليس في السماء ولا على العرش ولا على السماوات ولا في الأرض ولا في العالم ولا هو بائن من خلقه ولا هو متصل بهم.
قال لهم أهل السنة والأثر ...
فإن هذه السلوب نعوت العدوم تعالى الله جل جلاله عن العدم!
بل هو يخبر خلقه بما وصف فيه:
في أنه فوق العرش بلا كيف"2.