بل العرب والعجم1.

والآدميون كلهم عربهم وعجمهم مؤمنيهم وكافريهم2.

واتفقت بذلك كلمة المسلمين والكافرين3.

وكل عاقل من مسلم وكافر4.

وجميع بني آدم5.

وعلى ذلك إجماع الأولين والآخرين العالمين منهم والجاهلين وكل من مضى وعبر حتى فرعون ونمرود6.

وعليه فطرة المسلمين علمائهم وجهالهم أحرارهم ومماليكهم ذكرانهم وإناثهم بالغيهم وأطفالهم وكل من دعا الله7.

المخالفون لهذه العقيدة والخارقون لهذا الإجماع والخارجون على هذه الفطرة فرق شتى وكلهم معطلة زنادقة.

1- الجهمية الأولى: قالوا: إن الله في كل مكان. معاذ الله.

2- الصوفية الحلولية: قالوا الله في كل شيء حتى في الكلب والخنزير والقرد والفهد. معاذ الله.

وهذا القول يرجع إلى الأول فقول الجهمية وهؤلاء الصوفية قول بالحلول المطلق وهو أخبث من قول النصارى.

3- الصوفية الاتحادية: قالوا: الله كل شيء حتى الخنزير! والفرج والذكر. معاذ الله عن ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015