ويحكم ما يريد، لا يسأل عما يفعل، والخلق مسؤولون عما يفعلون.

[إثبات أسماء الله الحسنى وصفاته العلا]

وأنه مدعو بأسمائه، موصوف بصفاته التي سمى ووصف بها نفسه، وسماه ووصفه بها نبيه عليه الصلاة والسلام، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا يوصف بنقص أو عيب أو آفة، فإنه عز وجل تعالى عن ذلك.

[إثبات صفة اليدين]

وخلق آدم عليه السلام بيده، ويداه مبسوطتان ينفق كيف شاء، بلا اعتقاد كيف يداه، إذ لم ينطق كتاب الله تعالى فيه بكيف.

ولا يعتقد فيه الأعضاء، (?) والجوارح، ولا الطول والعرض، والغلظ، والدقة، ونحو هذا مما يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015