ثانيا: تحريم الأسباب الموصلة إلى الاختلاط

ثانياً: تحريم الأسباب الموصلة إلى الاختلاط بين النساء والرجال غير المحارم؛ ولهذا قال العلامة بكر أبو زيد - رحمه الله - بعد أن ساق كلام ابن القيم - رحمه الله - آنف الذكر: «ولهذا حرمت الأسباب المفضية إلى الاختلاط، وهتك سنة المباعدة بين الرجال والنساء ... » (?)، ثم ذكر - رحمه الله - الأسباب التي توصل إلى الاختلاط على النحو الآتي:

1 - تحريم الدخول على الأجنبية والخلوة بها

1 - تحريم الدخول على الأجنبية والخلوة بها، للأحاديث المستفيضة كثرة وصحة، ومنها: خلوة السائق، والخادم، والطبيب وغيرهم بالمرأة، وقد تنتقل من خلوة إلى أخرى، فيخلو بها الخادم في البيت، والسائق في السيارة، والطبيب في العيادة، وهكذا!!.

2 - تحريم سفر المرأة بلا محرم

2 - تحريم سفر المرأة بلا محرم، والأحاديث فيه متواترة معلومة.

3 - تحريم النظر العمد

3 - تحريم النظر العمد من أيٍّ منهما إلى الآخر، بنص القرآن والسنة.

4 - تحريم دخول الرجال على النساء

4 - تحريم دخول الرجال على النساء، حتى الأحماء -وهم أقارب الزوج- فكيف بالجلسات العائلية المختلطة، مع ما هن عليه من الزينة، وإبراز المفاتن، والخضوع بالقول، والضحك .. ؟.

5 - تحريم مس الرجل بدن الأجنبية

5 - تحريم مسّ الرجل بدن الأجنبية، حتى المصافحة للسلام.

6 - تحريم تشبه أحدهما بالآخر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015