رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (?)، وقال في صفته في التوراة والإنجيل: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} (?).
فهذه الآيات صريحة في التزام مبدأ التخفيف والتيسير على الناس في أحكام الشرع، قال الشاطبي - رحمه الله -: «إن الأدلة على رفع الحرج في هذه الأمة بلغت مبلغ القطع» (?).
أما السنة القولية:
فمنها: قوله - صلى الله عليه وسلم -: «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ» (?).
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ» (?).
وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: «ادْعُوَا النَّاسَ، وَبَشِّرَا، وَلاَ تُنَفِّرَا، وَيَسِّرَا، وَلاَ تُعَسِّرَا [وتَطَاوَعَا وَلاَ تَخْتَلِفَا]» (?).