لفعل سودة - رضي الله عنهما -؟
أضف إلى ذلك مخالفة لفظه: «لا يصلح أن يُرى منها» لحديث جرير بن عبد اللَّه - رضي الله عنه - قال: «سألت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن نظر الفُجاءة فأمرني أن أصرف بصري» (?).
وقد كان إسلام جرير - رضي الله عنه - في رمضان سنة عشر من
الهجرة (?).
كما أنه مخالف لحال أمهات المؤمنين ونسائهم، وقد قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ عَمِلَ عملا ليسَ عليه أمرُنا فهو رَدٌّ» (?).
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -: «وأيضًا فإن أسماء - رحمه الله - كان لها حين هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - سبع وعشرون سنة، فهي كبيرة السن، فيبعد أن تدخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليها ثياب رقاق تصف منها ما سوى الوجه والكفين، فلابد على تقدير الصحة من أن يحمل على ما قبل الحجاب؛ لأن نصوص الحجاب ناقلة عن الأصل فتقدم عليه» (?).