اظهار الحق (صفحة 902)

[2] وأن العمل على أحكام التوراة ضروري للنجاة.

[3] وأن بولس شرير ورسائله واجبة الرد.

[4] وأن الإله إلهان خالق الخير وخالق الشر.

[5] وأن أرواح قابيل وأهل سدوم حصل لها النجاة من عذاب جهنم بموت عيسى عليه السلام وأرواح هابيل ونوح وإبراهيم والصلحاء القدماء معذبة في جهنم بعد موته أيضاً.

[6] وأن هؤلاء كانوا مطيعين للشيطان.

[7] وأن التوراة وسائر كتب العهد العتيق من جانب الشيطان.

[8] وأن الذي كلم موسى والأنبياء الإسرائيلية ليس بإله بل شيطان.

[9] وأن كتب العهد الجديد وقع فيها التحريف بالزيادة.

[10] وأن بعض الكتب الكاذبة صادقة البتة وإن لم تتم أقوال هذه الفرق عليهم فلا يتم قول بعض الفرق الإسلامية على جمهور أهل الإسلام سيما إذا كان هذا القول مخالفاً للقرآن ولأقوال الأئمة الطاهرين رضي الله عنهم أيضاً كما ستعرف. (?)

وإذا عرفت هذا فأقول إن القرآن ناطق بأن الصحابة الكبار رضي الله عنهم لم يصدر عنهم شيء يوجب الكفر ويخرجهم عن الإيمان.

1- قال الله تعالى في سورة التوبة: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم} فقال الله في حق السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار أربعة أمور: (الأول) رضوانه عنهم (والثاني) رضوانهم عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015