{أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} 1.

{وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ} 2.

{فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} 3.

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} 4.

ومن الأمثال الكامنة قوله تعالى:

{لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} 5.

{وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} 6.

{وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} 7.

وغير ذلك من أوجه البلاغة: كالحصر والإطناب، والإيجاز والبسط، والإيغال والتذييل، والإرداف والتمثيل، مع جمال وإبداع وكمال8.

4- افتتاح السور بالحروف المقطعة

مثل: {أَلم} ، {ألر} ، {كهيعص} ، {طس} ، {ن} ، فهي لدى بعض المفسرين نوع من أنواع تحدي الكافرين، وتوجيه الخطاب إليهم للدلالة على أن القرآن الكريم مؤلف من هذه الحروف العربية، ومع ذلك فقد أعجز البلغاء والفصحاء، وأئمة اللغة وأرباب البيان، عن أن يضاهوه ولو بآية واحدة.

5- مناسبة آياته وسوره

وارتباط بعضها ببعض فإننا لا نجد في الآيات القرآنية على كثرتها، وطول الفترة التي استمر نزول القرآن فيها، وتباعد أولها عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015