الأوروبية والأمريكية تجد في الثقافة الإسلامية مكانا، وتجد من يأخذ بيدها في هذا المكان، فيرقى بها في المرتقى الصاعد إلى القمة العالية الرفيعة، تلك القمة التي حققها الإسلام في فترة حية من فترات التاريخ الإنساني"1.
وقبل كل شيء فإن الثقافة الإسلامية وحدها هي التي تحرر البشر من عبودية البشر، لأنها تستمد تصورها ومبادئها، وموازينها وقيمها، وشرائعها وقوانينها، وأوضاعها وتقاليدها من الله سبحانه، فإذا أوجبت طاعة التشريع فإنما هي طاعة الله وحده، وإذا أمرت بتنفيذ نظام فإنما تأمر بالخضوع لله رب العالمين.. وحده لا شريك له.