والترس. روى ثابت عن أنس -رضي الله عنه- قوله: "استقبلهم النبي -صلى الله عليه وسلم- على فرس عري1 ما عليه سرج، في عنقه سيف"2.

وعلى هذا فالإسلام يأمر أمرًا جازمًا بإعداد كل وسائل القوة وأنواع السلاح ولئن خص الخيل بالذكر فلأنه أجودها وأفضلها ولكن الوضع لا يثبت على حال واحد، وعجلة الزمان لا تقف وقد جدًّت أسلحة وتنوعت وسائل القتال مع اختلاف الأزمان والبيئات ولكل نوع منها مكانه ووقته المناسب، والسلاح الأفضل هو الأشد نكاية في العدو والأعظم للمسلمين نفعًا، وهذا الأمر يختلف باختلاف أحوال العدو وباختلاف حال المجاهدين، وذلك ما يعلمه أصحاب الخبرة3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015