ويخرجها عن كونها امرأة محتشمة متسترة محتجبة ولعل هذا هو السر الذي من أجله وضع عن المرأة شهود الجمعة والجماعة. والعمل الذي يتناسب مع عواطفها ومع طبيعتها الأنثوية أن تقوم برعاية الجرحى وبمداواة المصابين لأن هذا العمل الجليل يحتاج إلى شيء من الرفق والعطف والمداراة والليونة والنعومة.

ويمكن للمرأة أن تقوم بمهمة خياطة ملابس الجند، والمساعدة في الطهي وإعداد المؤنة للمقاتلين وكل هذا لا يخرجها عن طبيعتها الرقيقة الناعمة.

وأعود لأكرر الملاحظة التي ذكرتها في مطلع هذا البحث وهي أن الغرض الجهادي موضوع عن المرأة إذا كانت المعركة هجومية من المسلمين أما إذا كانت دفاعية فيتعين عليها القتال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015