الخاص، كما ليس منه ما ثبت من الحديث القدسي، وهو ما أثر نزوله على النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يثبت نظمه من قبله في سلك القرآن، وكذلك ما نزل من الكتب السماوية على الأنبياء السابقين كالتوراة والإنجيل والزبور لعدم اعتبارها قرآنًا1.

وتفسير القرآن وترجمته ليسا من القرآن في شيء، فلا تجري عليهما أحكام القرآن الخاصة.

وكذلك القراءة الشاذة، وهي التي لم تنقل بالتواتر كقراءة ابن مسعود: "فَإِنْ فَاءُوا فِيهِنَّ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

وقراءته أيضًا: "وَعَلَى الْوَارِثِ ذِي الرَّحِمِ المُحَرَّمِ مِثْلُ ذَلِكَ". وقراءته في كفارة الأيمان: "فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ"2.

ولقد أحصيت آيات القرآن الكريم فبلغت ستة آلاف وثلاثمائة واثنتين وأربعين آية. وقد انتظمت هذه الآيات في سور بلغ مجموعها مائة وأربع عشرة سورة، أولها سورة "محمد" وآخرها سورة "الناس".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015