هو الشيخ العالم المتفنن عبد الله بن سليمان بن سعود بن سالم بن محمد بن بليهد الخالدي.
ولد ببلدة القرعاء من قرى القصيم بنجد سنة 1284 هـ. وقرأ القرآن على والده وقرأ الحديث والتفسير على الشيخ محمد بن دُخَيّل ببلدة المذنب بالقصيم وقرأ على الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم بمدينة بريدة.
ولما رحل إلى الهند للعلاج قرأ على علماء الحديث، ثم رجع إلى بلاده وتولى التدريس والوعظ والإرشاد في بلدان القصيم حتى سنة 1333 فعين قاضيًا فيها مع بواديها إلى سنة 1341 هـ فعين قاضيًا بجبل طيء حتى دخول الملك عبد العزيز الحجاز فنقله إلى رئاسة القضاء بمكة الكرمة سنة 1343 حتى سنة 1345.
ألف الشيخ عبد الله منسكًا سماه (جامع المناسك في أحكام الناسك) في 45 صفحة ورسالة لطيفة ردًا على مدعي الخلافة، ورسالة حول هدم القبور منشورة في جريدة أم القرى (?).
توفي بالطائف ليلة الاثنين عاشر جمادى الأولى سنة 1359 هـ بدأء السل وصلى عليه الملك فيصل بن عبد العزيز وخلق كثير ودفن في المقبرة القريبة من مسجد ابن عباس المعروفة بالقوز وهي المقبرة الكبرى وحزن عليه الناس حزنًا شديدًا ورثاه أهل العلم والأدب.