شيء من أمور الدين فبعث إليه صاحب الترجمة على رأس ثلة من العلماء فجمع الشريف غالب علماء الحرم ما عدا الحنابلة ووقعت مناظرة عظيمة بينهم وبين الشيخ حمد بن ناصر وظهر عليهم بالحجة فأذعوا له وسلموا فكانت الرسالة المسماة (الفواكة العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب) وألف رسالة (حقيقة التوحيد والعبادة والفرق بين دعاء العادة والعبادة) في 68 صفحة وله رسائل كثيرة تبلغ مجلدًا ضخمًا وهي إجابات على أسئلة.
تولى الشيخ حمد قضاء الدرعية للإمام سعود بن عبد العزيز ثم بعثه إلى مكة سنة 1221 مشرفًا على أحكام قضاتها فأقام بها أربع سنوات ثم توفي رحمه الله سنة 1225 هـ في ذي الحجة وصلى عليه الناس تحت الكعبة المشرفة ثم دفن بمقبرة البياضية.
حسين بن أبي بكر بن غنام الأحسائي الحنبلي مفتي الأحساء ومن تلاميذ محمد بن عبد الوهاب والمؤيدين لدعوته السلفية. توفي بالأحساء سنة 1225 هجرية.
من تصانيفه (تاريخ نجد) (العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين)، (روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام)، (تعدد غزوات ذوي الإسلام)
محمد بن محمد زيتون بن حسن بن هاشم الجعفري النابلسي، العلامة