خير العباد) و (العقيدة الواسطية) و (العقيدة الحموية) وغير ذلك في العلوم الأخرى.
تخرج على يديه الكثيرون ممن شغلوا مناصب القضاء والتدريس والدعوة.
ألف صاحب الترجمة مؤلفات وكتب رسائل عديدة وفتاوى تبلغ مجلدات محفوظة في ملفات دار الافتاء وكانت له معرفة بالعروض مع نظم الشعر على طريقة العلماء ولقد تولى عدة وظائف بالإضافة إلى ما ذكرنا من إمامته وتدريسه بمسجد الشيخ فكان رئيس دار الافتاء عام 1373 هـ وكذلك رئيس رئاسة القضاة في نجد والمنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية سنة 1376 هـ ثم ضمت إليه رئاسة القضاة بالحجاز والمنطقة الغربية بعد وفاة الشيخ عبد الله ابن حسن سنة 1378 فصار رئيس قضاة المملكة العربية السعودية عامة. هذا إلى جانب وظائف عديدة جدًا.
واتسم الشيخ محمد بالمبادرة العلمية فعرض على الملك عبد العزيز سنة 1369 هـ انشاء معهد علمي بالرياض فأقره عليه وأنشأه، وحصل على أمر ملكي في عام 1374 هـ يخوله افتتاح فروع للمعهد. عرف رحمه الله برجاحة العقل والاتزان والحكمة.
توفي يوم الاربعاء في 24 رمضان سنة 1389 هـ عن ثمان وسبعين سنة ونيف وصلي عليه في الجامع الكبير ثم دفن بمقبرة العود.
هو العلامة المحقق الجليل المتقن الشيخ عمر ابن الشيخ حسن ابن الشيخ