الفئة التي تستثنيها الشيعة من عموم اللعن والتكفير للأمة:
وإذا كفرت الاثنا عشرية الصحابة والقرابة، والخلفاء، والقضاة، والأئمة والفرق الإسلامية بما فيها فرق من الشيعة. فمن تثني عليه؟
لقد رأيتها تثني على أقزام التاريخ، وحثالة البشر، بل تمدح وتدافع عن الكفرة الملحدين، والزنادقة والمنافقين، (والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف) .
فهي تدافع عن المرتدين كأصحاب مسيلمة الكذاب (?) ، وعن الزنادقة: كالمختار بن أبي عبيد (?) ، والنصير الطوسي (?) ، وعن الكذابين والمفترين كجابر الجعفي (?) ، وزرارة بن أعين (?) ، وعن المجوس الحاقدين مثل أبي لؤلؤة المجوسي - قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه - حتى إنها تسميه بابا شجاع الدين (?) .
كما تتلقى دينها عن الكفرة الذين يعتقدون في كتاب الله النقص والتحريف وفي صحابة رسول الله الكفر والردة: كإبراهيم القمي، والكليني وأمثالهما وتجعل منهم ثقات دينها، وعمدة رواياتها.