منافقًا" (?) .
ويبد أن هذا الرقم الذي تدعيه الشيعة الاثني عشرية يعود في الأصل إلى زعم يهودي قديم ورد في كتاب دانيال (?) ، كما أشار شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أن في التوراة مثل ذلك (?) .
من أصول الروافض "أنه لا يجوز للرعية اختيار إمام، بل لابد فيه من النص" (?) . "فالإمامة لا تكون إلا بالنّصّ" (?) . وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نص على علي وأولاده (?) ، فهم الئمة إلى أن تقوم الساعة.
وقد رأينا بدايات هذه العقيدة على أيدي السبئية، والهشامية والشيطانية. إلا أن شيوخ الشيعة ادعوا أن هذا الأمر هو من شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأقوال أئمة أهل البيت.
وأخذوا يستدلون على ذلك "بنصوص ينقلونها ويؤولونها على مقتضى مذهبهم لا يعرفها جهابذة السنة ولا نقلة الشريعة، بل أكثرها موضوع أو مطعون في طريقه أو بعيد عن تأويلاتهم الفاسدة" (?) .