وقد امتلأ هذا الكتاب بالغلو حيث فيه الطعن في كتاب الله سبحانه، والغلو في الأئمة، وتكفير الصحابة.. إلخ، مما يؤكد أن معظم أخباره مفتراة على الأئمة.

وفي أوائل الرابع الهجري جدد التأليف الكليني (المتوفى سنة 328 أو329هـ‍) في كتابه "الكافي" ثم تعاقب التأليف عندهم بعد ذلك.

الكتب الرئيسة عند الاثني عشرية:

إن الكتب الرئيسة التي تعتبر مصادر الأخبار عند الاثني عشرية في ثمانية يسمونها: "الجوامع الثمانية" (?) ، ويقولون بأنه هي المصادر المهمة للأحاديث المروية من الأئمة (?) . قال عالمهم المعاصر محمد صالح الحائري: "وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية، أربعة منها للمحمدين الثلاثة الأوائل، وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة الأواخر، وثامنها لحسين - المعاصر - النوري" (?) .

أول هذه المصادر وأصحها عندهم الكافي (?) . لمحمد بن يعقوب الكليني، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015