أحدها: الفرق، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا} (?) . وقوله: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ} (?) . وقوله: {وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا} (?) . وقوله: {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} (?) .
والثاني: الأهل والنسب، ومنه قوله تعالى: {هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ} (?) . أراد من أهله في النسب إلى بني إسرائيل.
والثالث: أهل الملة، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ} (?) ، وقوله: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ} (?) ، وقوله: {كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم} (?) . وقوله: {إِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ} (?) .
والرابع: الأهواء المختلفة، قال تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً} (?) ." (?) .