ثالثاً: ابن عبّاس (ت 68 هـ)

كان ابن عبّاس - رضي الله عنهما - يسمّى البحر، لسعة علمه2، وكان أعلم النّاس في زمانه بعلم العربية والشعر وتفاسير القرآن3.

وحسبك في علم ابن عباس في مجال العربية قول ابن جني: "ينبغي أن يحسن الظن بابن عباس، فيقال: إنه أعلم بلغة القوم من كثير من علمائهم4" أي: علمائهم الذين تخصصوا في علم العربية بعد أن نضجت.

ونستطيع القول: إن لابن عباس الحظ الوافر في تأسيس علوم العربية لغة ونحوا: ودفع عجلتها بقوة، لما أثر عنه من نشاط مشهور في هذا الشأن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015