كبير من الأفراد معظمهم من الأطفال، وبتتبع أخبار الكارثة وُجد أن عددًا كبيرًا من أهل القرية وأطفالها كانوا قد رأوا الكارثة أو ما يشير إلى حدوثها في منامهم" (?).
أما العالم الفارماكولوجي "أتولوي" الذي حاز على جائزة نوبل في الفسيولوجي والطب في عام (1936 م)، فقد كان يقوم باختبارات على الضفادع في محاولة للتوصل إلى طبيعة النقل العصبي (نقل الإثارات العصبية)، غير أنه لم يستطع التقدم في أبحاثه إلى نقطة الحل ... وذات ليلة أفاق من حلمه وقد انجلت له في آن واحد نظرية "النقل العصبي" والتجربة المختبرية اللازمة لاختبارها، وراح يخط بعض الكلمات في ورقة ثم رجع إلى نومه، وفي الصباح وجد بأن ما خطه على قصاصة الورق لا يستطيع فهمه، كما أنه لم يتمكن من استعادة ذكرى حلمه في الليل، وحاول جاهدًا أثناء النهار استعادة ذلك الحلم، ولكن دون جدوى، وفي الليلة التالية عاد له الحلم ثانية، وفي هذه المرة استفاق ولم يعد إلى النوم، وإنما ارتدى ملابسه، وذهب مباشرة إلى مختبره، وقام بإجراء التجارب التي تبينت له في حلمه، والتي أثبتت بأن الفعل العصبي يحدث بواسطة مواد كيمياوية، وهو الاكتشاف الذي منح عليه جائزة نوبل لاكتشافه له" (?).
* * *