على رسول الله -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: اللهم وليديه فاغفر" (?).
كما أنها طريق إلى الاطلاع على أحوال الأقارب والأحباب الأحياء في مكان ما من العالم، فقد يتعرف النائم على أخبار حبيبه الذي غاب عنه من خلال الرؤيا في المنام. عن عمارة بن خزيمة بن ثابت أنَّ أباه قال: "رأيت في المنام كأني أسجد على جبهة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأخبره بذلك، فقال: إنَّ الروح ليلقى الروح، وأقنع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رأسَه هكذا، قال عفان برأسه إلى خلفه، فوضع جبهته، على جبهة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-" (?).
وإليك هذه القصة الواقعية التي أوردها الشيخ محمد بن عبد العزيز، قال: هذه القصة ذكرها الواعظ المشهور "صالح المالك" في موعظة له في المسجد، نقلًا عن رجل كان من الحاضرين أشار إليه في بداية روايته لهذه القصة:
(شيخ كبير في السن كان سببًا في هداية أسرة كاملة، كانت غافلة لاهية تقضي معظم وقتها أمام شاشة التلفاز لمشاهدة الصور المحرمة ومسلسلات الحب والغرام والهيام، فما هي تفاصيل القصة؟ .. لنترك المجال لهذا الشيخ الكبير ليحدثنا عن التفاصيل، يقول:
في يوم من أيام شهر رمضان المبارك كنت نائمًا في المسجد بعد صلاة الظهر، فرأيت فيما يرى النائم رجلًا أعرفه من أقاربي قد مات -ولم أكن أعلم أن في بيته تلفازًا- جاءني، فضربني بقدمه ضربة كدت أُصرع من ضربته، وقال لي: