لسنا بمعصومين، فإن الرؤى تبقى في مجال الظن، ولا ترقى إلى اليقين والجزم ما لم تتمثل في واقع مشهود، وعند ذلك يوافق الواقع الخبر.
لقد أوَّل أبو بكر الصِّدِّيق -رضي اللَّه عنه- بين يدي الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- رؤيا، فبين له الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه أصاب في تأويله وأخطأ (?)، فمن يضمنُ لنا ألا نقع في الخطأ، ومن يضمَنُ لنا أن نُصِيبَ كَبِدَ الحقيقة) (?).
* * *