1 - أنه حي إلى أبد الدهر.
2 - أنه صاحب شريعة، وعلم باطني يختلف عن علوم الشريعة الظاهرية.
3 - أنه ولي، وليس بنبي (?).
4 - أن علمه "لدني"، موهوب له من اللَّه بغير وحي الأنبياء -عليهم السلام- وأن هذه العلوم تُنَزَّلُ إلى جميع الأولياء في كل وقت، قبل بعثة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وبعد بعثته، وأن هذه العلوم أكبر وأعظم من العلوم التي مع الأنبياء، بل لا تدانيها، ولا تُضَاهِيهَا علوم الأنبياء (?).
وكما أن الْخَضِرَ -وهو ولي فقط في زعمهم- كان أعلم من موسى؛ فكذلك الأولياء من أمَّةِ محمد -صلى الله عليه وسلم- هم أعلم من محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ لأن مُحَمَّدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- عالم بالشريعة الظاهرة فقط، والولي عالم بالحقيقة الصوفية، وعلماء الحقيقة أعلم من علماء الشريعة.