وقال سفيان بن عيينة: مُحَدَّثُونَ: مُفَهَّمون (?).
وقال ابن القيم: هو الذي يُحَدَّثُ في سِرِّه وقلبه بالشيء، فيكون كما يُحدَّث به (?).
وقيل: "هو الرجل الصادق الظن، وهو من أُلقي في رُوعه شيء مِن قِبَلِ الملأ الأعلى، فيكون كالذي حدَّثه غيره به، وبهذا جَزَمَ أبو أحمد العسكري، وقيل: من يجري الصواب على لسانه من غير قصد" (?).
ونقل النووي عن البخاري -رحمه الله- أن المحدَّثين "هم الذين يجري الصواب على ألسنتهم" (?).
* * *