2 - ويأتي بمعنى: الإيقاع في القلب، ويشمل ما كان من جهة الله -تعالى- أو بواسطة الشيطان (?).
قال السمرقندي في "الميزان":
"تفسيره لغةً: إيقاع شيء في قلب العاقل يُفضي إلى العمل به، ويحمله عليه، ويميل قلبه إليه، حقًّا كان أو باطلًا، قال تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَها وَتَقْوَاهَا}، وذلك قد يكون بواسطة الشيطان وهوى النفس فيُسمى وسوسة" (?).
وفي "تاج العروس": "يُقال الإلهام: إيقاع شيء في القلب يطمئن له الصدر، يخص به الله من يشاء من عباده" (?).
أما تفسيره عرفًا: فيستعمل فيما يقع في القلب بطريق الحق دون الباطل، ويدعو إلى مباشرة الخيرات دون الشهوات والأماني (?).
3 - ويأتي بمعنى: التلقين: قال الفيروزآبادي: "ألهمه الله خيرًا، لقَّنه إياه" (?).
تدور تعريفات الأصوليين حول معنى أن الإلهام: عبارة عن إلقاء معنى، أو فكرة، أو خبر، أو حقيقة في النفس، أو القلب، أو الروع، بطريق الفيض،