كما يزعم التجانيون أنهم يرون النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقظة، فإنهم يزعمون أنهم يستفتونه ويسألونه عن أمور دينهم ودنياهم، ويتلقون منه الأوراد، ويصحح لهم الأحاديث، فيعملون بذلك (?)، وفيما يلي بعض النصوص الدالة على ذلك، وهذه النصوص منها ما يدل على اعتقادهم ذلك، ومنها ما يدل على تطبيقهم لهذا الاعتقاد.
فمما يدل على اعتقادهم ذلك:
ما جاء في "بغية المستفيد" " ... عن الشيخ أحمد الزواوي كان يقول: طريقنا أن نكثر من الصلاة عليه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى نصير من جلسائه، ونصحبه يقظة مثل أصحابه، ونسأله عن أمور ديننا، وعن الأحاديث التي ضعفها الحفاظ عندنا، ونعمل بقوله فيها" (?). اهـ.
وأما ما يدل على تطبيقهم ذلك؛ فمنه:
1 - قول مؤلف "جواهر المعاني" عن الصلاة المسماة "بياقوتة الحقائق":
"هي من إملاء رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- من لفظه الشريف على شيخنا يقظة لا منامًا" (?).