ثم: الأخبار في الصحاح (?) وغيرها مختلفة في عدد الكبائر، وكلام العلماء.
والكبيرة عند أحمد (?): ما فيه حد في الدنيا أو وعيد خاص في الآخرة، لوعد (?) الله (?) مجتنبيها (?) بتكفير الصغائر، ولأنه معنى قول ابن عباس (?)، ذكره أحمد وأبو عبيد.
وفي المعتمد للقاضي: (?) لا يُعلمان إِلا بتوقيف.
* * *
والكذب من الصغائر في رواية عن أحمد (?)، فلا تقدح (?) كذبة واحدة، للمشقة وعدم (?) دليله، وذكر ابن عقيل في الشهادة من الفصول: