أحدهما قول إِمام- ففي ترجيحه على القول الآخر روايتان، فإِن كان مع كل منهما إِمام -وأحدهما أفضل- ففي ترجيحه روايتان.

وذكر الآمدي (?) أن بعض الناس قال: قول أبي بكر وعمر إِجماع. وذكره بعض أصحابنا (?) عن أحمد.

لنا: ما سبق (?)

واحتجوا (?): بحديث العِرْباض (?): (إِنه من (?) يعش منكم (?) فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإِن كل بدعة ضلالة). رواه (?) أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي -وصححه- والحاكم، وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015