وأما بعد البعثة فيعصوم من تعمد ما يخل بصدقه فيما دلت المعجزة على صدقه [فيه] (?) من رسالة وتبليغ.

وللعلماء في جوازه غلطاً ونسيانًا قولان، بناء على أن المعجزة هل دلت على صدقه فيه؟، (?) واختلف فيه كلام ابن عقيل.

وجوزه القاضي وغيره، واختاره ابن الباقلاني (?) والآمدي (?) وغيرهما، وذكره بعض أصحابنا (?) قول الجمهور، وأنه يدل عليه القرآن.

وفي حديث أبي هريرة -حديث ذي اليدين-: لما سلم من ركعتين في رباعية، فقال له، فقال: (لم أنس، ولم تقصر)، فقال: بلى قد نسيت (?).

وفي حديث ابن مسعود: (إِنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإِذا نسيت فذكروني). (?) متفق عليهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015