وكان أحفظ الناس لمسائل شيخه شيخ الإِسلام (ابن تيمية) واختياراته وأخبرهم بها، حتى كان ابن القيم -تلميذ شيخ الإِسلام وناشر علمه- يراجعه في ذلك (?).
وقد أثنى عليه القاضي جمال الدين المرداوي (?)، كما أثنى عليه تقي الدين السبكي الشافعي، وقال: ما رأيت أفقه منه (?).
وكان كلٌّ من شيخيه -المزي، والذهبي- يعظمه (?).
وقد أثني على خلقه -كما أثني على علمه- فذكر أنه حسن الخلق لين الجانب، معظم لشيوخه، ذو زهد وعبادة وتعفف وصيانة وورع ودين متين، مشكور السيرة والأحكام (?).