آثمًا أو كفورًا) (?): أنه منع من الجميع، وأنه نهي عن كلام أحدهما، فمن كلّمه فهو أحدهما، وقاله المعتزلة (?) والجرجاني (?) الحنفي؛ للآية. (?)

رد: بأن الآثم والكفور يأمران بالمعصية، فلا طاعة.

قالوا: "لا تطع زيدًا أو عمراً" للجميع بإِجماع أهل اللغة.

رد: بالمنع.

قالوا: لتساويهما في القبح.

رد: مبني على أصلهم في اعتبار الأصلح.

ثم: إِنما خيّره لعلمه بتركه القبيح وفعله الحسن.

قالوا: فيه احتياط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015