القائل بالإباحة

القائل بالإِباحة: خلقه وخلق المنتفع به لفائدة، وليست إِليه، فالحكمة تقتضي إِباحته (?)، وليس المراد الاستدلال بطعمه على خالقه، لحصوله من نفسه، فالمراد غيره.

رد: خلقه ليصبر فيثاب.

وتعرف مما سبق أدلة المسألة.

أما فائدتها: فقال قوم

أما فائدتها (?): فقال قوم: لا فائدة (?)، لأنه لم يخل وقت من شرع؛ لأنه أول ما خلق آدم قال له: (اسكن) الآية (?)، أمرهما ونهاهما.

وكذا قال [أبو] (?) الحسن الخرزي (?): لم تخل الأم من حجة، واحتج بقوله: (أيحسب الإِنسان) (?)، وقوله: (ولقد بعثنا). (?)

قال القاضي (?): هذا ظاهر كلام أحمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015