القائل بالإِباحة: خلقه وخلق المنتفع به لفائدة، وليست إِليه، فالحكمة تقتضي إِباحته (?)، وليس المراد الاستدلال بطعمه على خالقه، لحصوله من نفسه، فالمراد غيره.
رد: خلقه ليصبر فيثاب.
وتعرف مما سبق أدلة المسألة.
أما فائدتها (?): فقال قوم: لا فائدة (?)، لأنه لم يخل وقت من شرع؛ لأنه أول ما خلق آدم قال له: (اسكن) الآية (?)، أمرهما ونهاهما.
وكذا قال [أبو] (?) الحسن الخرزي (?): لم تخل الأم من حجة، واحتج بقوله: (أيحسب الإِنسان) (?)، وقوله: (ولقد بعثنا). (?)
قال القاضي (?): هذا ظاهر كلام أحمد.