(وادخلوا الباب سجدًا) (?)، ولما صح: تقاتل أو اشترك زيد وعمرو، ولكان: (?) "جاء زيد وعمرو (?) بعده" تكرارًا، و "قبله" تناقضًا، وعند رؤيتهما معاً كذبًا.
ولا اشتراك ولا مجاز؛ لأنها للقدر المشترك، [وقال بعض أصحابنا: لأنهما (?) خلاف الأصل] (?)
واستدل: لو كانت للترتيب، لما حسن الاستفسار عن المتقدم والمتأخر، وبأن الجمع معقول، فلا بد من وضع لفظ له، ولصح دخولها في جواب الشرط.
أجيب عن الأول: لرفع الاحتمال.
وعن الثاني: كما خلا الترتيب المطلق المشترك بين "الفاء" و "ثم" عن لفظ يطابقه.
وعن الثالث: فيه لنا وجه، ثم يبطل بـ "ثم"، والواو فيه غير عاطفة.