احتج من أثبته (?) بـ "الأسد" للشجاع، و "الحمار" للبليد، و "قامت الحرب على ساق"، وغير ذلك، قال في التمهيد (?) وغيره: "كتب اللغة مملوءة بهما"، قال الآمدي: (?) لم تزل أهل الأعصار تنقل عن أهل الوضع تسمية هذا حقيقة وهذا مجازاً.

قولهم: هذه حقائق.

رد: يلزم الاشتراك، ولو كانت مشتركة، لم يسبق منها ما يسبق عند إِطلاقها ضرورة التساوي.

قولهم: هي مع القرينة حقيقة.

رد: فالنزاع لفظي.

زاد الآمدي (?) وبعض أصحابنا: كيف؟ والحقيقة والمجاز صفتا اللفظ دون القرائن المعنوية، فلا تكون الحقيقة صفة للمجموع.

قولهم: فيه عدول عن الحقيقة بلا حاجة.

رد: لفوائد في علم البيان، سبق (?) منها في ترجيحه على الاشتراك.

قولهم: "يخل (?) بالتفاهم" ممنوع، ثم: استبعاد، لوقوعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015