فإِن استووا تخير، ذكره أبو الخطاب (?) وجماعة من أصحابنا وغيرهم.
وذكر بعض أصحابنا (?) والمالكية (?) والشافعية (?): هل يلزمه التمذهب بمذهب والأخذ برخصه وعزائمه؟ على وجهين:
أشهرهما: لا -كجمهور العلماء (?) - فيتخير، وعند بعض أصحابنا (?) وبعض الشافعية (?): يجتهد في أصح المذاهب فيتبعه.
والثاني: يلزمه.
واختار الآمدي (?): منع الانتقال فيما عمل به.
وقال بعض أصحابنا: "في لزوم الأخذ برخصه وعزائمه طاعة غير النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل أمره ونهيه، وهو خلاف الإِجماع"، وتوقف أيضًا في جوازه، وقال أيضًا: إِن خالفه لقوة دليل أو زيادة علم أو تقوى فقد (?)