ولتخصيصه بما بعد الاجتهاد -وسبق (?): (أصحابي كالنجوم) (?) - وكتعارض دليلين، ولم يسوغوا الأخذ بكل من قوليهما، بل بالراجح.
قالوا: الظن كاف.
رد: ظنُّه متعين؛ لعلمه بشروطه، كعِلمٍ على ظن، ولأنه (?) مبدَل؛ لتعينه بعد اجتهاده (?).
قالوا: عاجز مع العذر، كعامي.
رد: اجتهاده شرط يمكنه كسائر الشروط، فيؤخر العبادة.
وفي التمهيد (?): مثل الصلاة، يفعله بحسبه ثم يعيد، كعادمِ (?) ماء وتراب ومحبوس بموضع نجس.
وقال بعض أصحابنا (?): لا يعيد، كظاهر مذهبنا في الأصل.
وكالعقليات لا يقلِّد فيها من خشي الموت، قاله في التمهيد (?)، وكذا