وقال (?) الجاحظ وثمامة (?): المعارف ضرورية، ولم يؤمر بها ولا بالنظر، فمن حصلت له وفاقاً أُمِر بالطاعة، فإِن أطاع أثيب، وإلا فالنار، وأما (?) من مات جاهلاً فقيل: يصير تراباً، وقيل: إِلى الجنة.
وعن (?) عبيد الله بن الحسن العنبري (?) الإِمام المشهور -قاله بعض أصحابنا، وذكر الآمدي (?) أنه معتزلي-: المجتهدون من أهل القبلة مصيبون مع اختلافهم.
ومراده -والله أعلم-: بما كُلِّفوا، فلا (?) إِثم، أو يثابون لاجتهادهم، وإِلا فإِن أراد مطابقة الاعتقاد للمعتَقَد مجمعٌ بين النقيضين، ولا يريده عاقل.