بحجة، قال (?): "وعنه جواز ذلك"، ثم ذكر قول أحمد: لا يكاد يجيء شيء عن التابعين إِلا يوجد عن الصحابة.
قال بعض أصحابنا (?): كلام أحمد (?) يعم تفسيره وغيره.
ويتوجه على هذا قطع التسلسل بالقرون الثلاثة؛ لثنائه - عليه السلام - عليها.
.................
وكذا لو خالف القياس في ظاهر كلام أحمد وأصحابنا وغيرهم، وذكره ابن عقيل (?) محل وفاق.
وذكر صاحب (?) المحرر -عن قول الحسن (?): "ينجس ماء غَمَس فيه يده قائمٌ من نوم الليل"-: الظاهر أنه توقيف عن صحابي أو نص. وقاله عن قول أسد بن وداعة (?) في التخفيف بقراءة "يس"