الحق، ولم (?) يبلغنا عن أحد من علمائنا أنه فعله، وفيه غلق باب الفائدة، والمجالسة للمناصحة (?) فتح باب الفائدة.
وفي فنون ابن عقيل (?): قال بعض مشايخنا المحققين: إِذا كانت مجالس النظر مشحونة بالمحاباة لأرباب المناصب تَقَربا، وللعوام تَخَوُّنًا (?)، وللنظراء (?) تعملاً وتَجَمُّلا (?)، ثم: إِذا لاح دليل خونتم اللائح وأطفأتم مصباح (?) (?) الحق [الواضح] (?)، هذا والله الإِياس من الخير، مصيبة عمت العقلاء في أديانهم، وترك المحاباة في أموالهم، ما ذاك إِلا لأنهم لم يشموا ريح اليقين.
وقال في الواضح (?): لولا ما يلزم من إِنكار (?) الباطل واستنقاذ