فإِن تفاوتت الأفراد في مدلوله -بأولوية وعدمها، أو شدة وضعف، (?) أو تقدم وتأخر، كالوجود للخالق وللمخلوق- فمشكك لشك الناظر فيه: هل هو من المتواطئ أو المشترك؟ ذكره بعض أصحابنا (?) وغيرهم، تبعًا لمن قبلهم كالآمدي (?)، لكونه (?) حقيقة فيهما عند أصحابنا وغيرهم، وذكره (?) الآمدي إِجماعًا، وذكر أصحابنا (?) في كتب الفقه أنه حقيقة في الخالق، مجاز في المخلوق، وقاله (?) الناشئ المعتزلي (?)، وعن جهم (?) ومن تبعه عكس ذلك.