ولم يُنْكَر شيء مما سبق.
فإِن قيل: آحاد، والمسألة قطعية.
ثم: لعل عملهم بغير القياس.
ثم: من عمل بعض الصحابة.
ثم: لا نسلم عدم الإِنكار، فلعله لم ينقل، ثم: قد نُقِل، فعن الصديق: "أي أرض تُقِلُّني أو أي سماء تُظِلّني إِن قلت في آية من كتاب الله برأيي أو بما لا أعلم (?)؟! ". قال ابن حزم (?): ثبت عنه.
وفي الصحيح عن الفاروق: "اتهموا الرأي على الدين (?) "، وكذا عن سهل (?) بن حنيف (?).