وسلّم القاضي: أن ما يدرك بالحواس لا يختلف، ولا يختلف الإِحساس، بخلاف العقل، فإِنه يختلف ما يدرك به، وهو التمييز والفكر، فلهذا اختلف. (?) قال بعض أصحابنا: (?) "يلزم منه أن العلم الحسي ليس من العقل"، قال: (?) "ولنا في المعرفة الإِيمانية في القلب، هل تزيد (?) وتنقص؟ روايتان، فإِذا قيل: إِن النظري لا يختلف: فالضروري أولى [و] (?) هذه المسألة من جنس مسألة الإِيمان، وأن الأصوب: أن القوى التي هي الإحساس (?) وسائر العلوم والقوى تختلف".
وقاس (?) ابن عقيل على النظري، وعلى حياة، وإِرادة، وعلم، وأمر.
ومحل العمل القلب عندصحابنا (وش)، وذكروه عن الأطباء، (?)