أنه مراد (?) مع الشرط والوصف، ولا عكسه بـ "أكرمهم (?) إِلا زيدا" (?).
واختار الآمدي (?): لفظ متصل بجملة لا يستقل بنفسه قال -على أن مدلوله غير مراد بما اتصل به- بحرف "إِلا" أو أحد أخواتها. قال: ولا غبار عليه (?).
ونقض عكسه بـ "ما جاء إِلا زيد"؛ لأنه (?) لم يتصل بجملة؛ لأن "زيدًا" فاعل.
وقال بعض أصحابنا (?) وغيرهم: إِخراج بـ "إِلا" أو أحد أخواتها.
الاستثناء إِخراج ما تناوله المستثنى منه، يبين أنه لم يُرَدْ به، كالتخصيص عند القاضي (?) وغيره.