وجه (?) الثاني: وقوعه، كقوله: (إِلا رمزا (?)) (?)، (أن يقتل مؤمنا إِلا خطئا) (?)، (من علم إِلا اتباع الظن) (?)، (من سلطان إِلا أن دعوتكم) (?).
وقول العرب: ما بالدار أحد إِلا الوَتَد، وما جاءني زيد إِلا عمرو.
ولأنه لو أقر (?) بمائة درهم إِلا ثوبا لَغَا على الأول، (?) مع إِمكان تصحيحه بأن معناه: "قيمة ثوب"، لا سيما إِن أراده.
ورد: أن "إِلا" في ذلك بمعنى "لكن" عند النحاة، منهم: الزجاج (?) وابن (?) قتيبة (?)، وقال: "هو قول