وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله، وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟

قالوا: نشهد انك قد بلغت وأديت ونصحت! ! !

فقال بإصبه السبابة (?) يرفعها الى السماء ينكتها الى الناس، اللهم اشهد، اللهم اشهد، ثلاث مرات.

ثم أذن، ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا.

ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات، وجعل حبل المشاة (?) بين يديه، واستقبل القبلة، فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس، وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص، وأردف أسامة خلفه.

(من عرفة الى المزدلفة):

ودفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - وقد شنق (?) للقصواء الزمام، حتى أن رأسها ليصيب مورك رحله، ويقول بيده اليمنى (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015