منه النتيجة، وهل هي صحيحة النسبة إلى أبي حنيفة، أمن هي باطلة غير صحيحة:

1- الفقة الأكبر برواية حماد بن أبي حنيفة

وهي رسالة تشتمل على أصول الدين، كمسائل الصفات والإيمان والقدر والنبوة والمعاد، بعبارة سهلة وجيزة، من غير أدلة تفصيلية إلا في موضعين:

الأول في صفة الكلام؛ حيث استدل بقوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} "سورة النساء: الآية164".

والثاني في بيان أن صفاته ليست مثل صفات المخلوقين، فاستدل بقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} "سورة الشورى: الآية11".

ونالت هذه الرسالة شهرة واسعة، وتصدى لشرحها غير واحد من أهل العلم، حتى بلغ عدد شروحها خمسة عشر شرحا 1، لا زال كثير منها مخطوطا ما عدا شرحي علي القاري والمغيساوي فهما مطبوعان.

من ذكر هذا المؤلف من المصنفين:

1- ابن النديم في الفهرست ص256.

2- البغدادي في الفرق بين الفرق ص220، وأصول الدين ص308.

3- أبو المظفر الإسفراييني في كتاب التبصير في الدين ص113-114.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015