اختلف الناس في مسمى الإيمان والإسلام على مذاهب:
أحدها: أن الإسلام والإيمان شيء واحد وهما مترادفان، وهذا قول البخاري على ما قاله الحافظ ابن حجر في الفتح 1 والمزني 2، والمروزي 3، وابن مندة 4، وابن عبد البر 5 والبغوي 6 وأبو يعلى 7.
الثاني: التفريق بين الإسلام والإيمان، فالإسلام الكلمة، والإيمان العمل. وهذا قول الزهري 8.