5 - وأخرج الهروي، عن يونس المصري قال: "قال الشافعي: لأن يبتلي الله المرء بما نهى عنه خلا الشرك بالله، خير من أن يبتليه بالكلام" 1.
ثالثا ـ الإمام أحمد بن حنبل
"أ" قوله في التوحيد:
1- جاء في طبقات الحنابلة 1/416: "إن الإمام أحمد سئل عن التوكل، فقال: قطع الاستشراف بالإياس من الخلق".
2- وجاء في كتاب المحنة لحنبل ص68 أن الإمام أحمد قال: "لم يزل الله عزَّ وجلَّ متكلما، والقرآن كلام الله عزَّ وجلَّ، غير مخلوق، وعلى كل جهة، ولا يوصف الله بشيء أكثر مما وصف به نفسه، عزَّ وجلَّ ".
3- وأورد ابن أبي يعلى، عن أبي بكر المروذي قال: "سألت أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي ترددها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش فصححها، وقال: تلقتها الأمة بالقبول وتمر الأخبار كما جاءت" 2.
4- قال عبد الله بن أحمد في كتاب السنة: إن أحمد قال: "من زعم أن الله لا يتكلم فهو كافر، إلا أننا نروي هذه الأحاديث كما جاءت" 3.